للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢- " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً [مسلماً] ،


وهو صحيح - كما سبق -؛ فقد أمره بحمد الله، والثناء عليه بين التكبير وقراءة
القرآن، وذلك هو دعاء الاستفتاح. والله أعلم.
٢- رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا افتتح الصلاة؛ كبَّر، ثم قال: ... فذكره. وفيه:
وإذا ركع؛ قال:
" اللهم! لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي، وبصري،
ومخي، وعظمي، وعَصَبي ". وإذا رفع رأسه من الركوع؛ قال:
" سمع الله لمن حمده، ربنا! ولك الحمد؛ ملء السماوات وملء الأَرَضين وما
بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد ". فإذا سجد؛ قال:
" اللهم! لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه،
وصَوَّره؛ فأحسن صُوَرَه، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين ". وإذا سلم من
الصلاة؛ قال:
" اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما
أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ".
أخرجه مسلم (٢/١٨٥ - ١٨٦) ، {وأبو عوانة [٢/١٠١ و ١٦٨] } وأبو داود
(١/١٢١) ، والدارقطني (١١١) والسياق له، وكذا الترمذي (٢/٢٥٠ - ٢٥١) ، والبيهقي
(٢/٣٢) ، والطيالسي (٢٢) ، وأحمد (١/٩٤ و ١٠٢) ، والخرائطي في " مكارم الأخلاق "
(ص ٦) من طريق الماجشون بن أبي سلمة عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي
رافع عنه. وقال الترمذي:

<<  <  ج: ص:  >  >>