وأخرجه النسائي (١/١٤٢ و ١٦١ و ١٦٩) - مفرقاً بتمامه -؛ دون القول بعد السلام، ودون الذكر بعد الركوع. وروى الدارمي (١/٢٨٢ و ٣٠١) منه دعاء الاستفتاح، والذكر بعد الركوع. وكذا الطحاوي (١/١١٧ و ١٤٠) . وأخرجه {أبو عوانة [٢/١٠٢ - ١٠٣] } ، والدارقطني (١١٢) ، والبيهقي من طريق حجاج بن محمد عن ابن جريج: أخبرني موسى بن عُقبة عن عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن الأعرج به بلفظ: كان إذا ابتدأ الصلاة المكتوبة؛ قال: ... فذكر الحديث بتمامه. وأخرجه الشافعي في " الأم " (١/٩١) قال: أخبرنا مسلم بن خالد وعبد المجيد وغيرهما عن ابن جريج به، دون أذكار الركوع وما بعده. وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وقال الشافعي في هذه الرواية: " وقال أكثرهم: " وأنا أول المسلمين ". قال ابن أبي رافع: وشككت أن يكون أحدهم قال: " وأنا من المسلمين " ". وأخرجه أبو داود، والترمذي من طريق عبد الرحمن بن أبي الزِّنَاد عن موسى بن عقبة به بلفظ: كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة ... الحديث، وفيه: ويقول حين يفتتح الصلاة بعد التكبير: " وجهت وجهي ... " الحديث. وقال الترمذي: " حسن صحيح ".