سبقه ". وإسنادها صحيح على شرط مسلم. وهو من حديث حميد. (١) أي: ثواب هذه الكلمات. قال ابن المَلَك: يعني: يسبق بعضهم بعضاً في كَتْبِ هذه الكلمات، ورَفْعِها إلى حضرة الله؛ لعظمها، وعظم قدرها. وتخصيص المقدار يُؤْمَنُ به، ويُفَوَّضُ إلى علمه تعالى. اهـ. من " المرقاة ". قال النووي: " وفيه دليل على أن بعض الطاعات قد يكتبها غيرُ الحَفَظَةِ أيضاً ". ٩- رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قام من الليل يتهجد؛ قال: ... فذكره. أخرجه البخاري (٢/٣ و ٤ و ١١/٩٩ و ١٣/٣٦٦ - ٣٦٧ و ٣٩٩) وفي " أفعال العباد " (٩٦) ، ومسلم (٢/١٨٤) ، والنسائي (١/٢٤٠) ، والدارمي (١/٣٤٨) ، وابن ماجه (١/٤٠٨ - ٤٠٩) ، وأحمد (١/٣٥٨) ، والطبراني في " الكبير "؛ كلهم من طريق سليمان ابن أبي مسلم عن طاوس عنه. ورواه مالك (١/١٧) ، ومن طريقه مسلم، وأبو داود (١/١٢٣) ، والترمذي (٢/٢٤٩ - طبع بولاق) - وقال: " حسن صحيح " -، وأحمد (١/٢٩٨ و ٣٠٨) - كلهم عن مالك - عن أبي الزبير عن طاوس به. ورواه الطبراني من طريق جُنادة بن سَلْم عن عبيد الله بن عمر عن أبي الزبير به بلفظ: