للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" لقد رأيت اثني عشر ملكاً يبتدرونها (١) ؛ أيهم يرفعها ".

٩- " اللهم لك الحمد؛ أنت نور السماوات والأرض ومن


" وإذا جاء أحدكم؛ فليمش نحو ما كان يمشي؛ فليصل ما أدركه، وليقض ما
سبقه ".
وإسنادها صحيح على شرط مسلم. وهو من حديث حميد.
(١) أي: ثواب هذه الكلمات. قال ابن المَلَك: يعني: يسبق بعضهم بعضاً في
كَتْبِ هذه الكلمات، ورَفْعِها إلى حضرة الله؛ لعظمها، وعظم قدرها. وتخصيص المقدار
يُؤْمَنُ به، ويُفَوَّضُ إلى علمه تعالى. اهـ. من " المرقاة ". قال النووي:
" وفيه دليل على أن بعض الطاعات قد يكتبها غيرُ الحَفَظَةِ أيضاً ".
٩- رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال:
كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قام من الليل يتهجد؛ قال: ... فذكره.
أخرجه البخاري (٢/٣ و ٤ و ١١/٩٩ و ١٣/٣٦٦ - ٣٦٧ و ٣٩٩) وفي " أفعال العباد "
(٩٦) ، ومسلم (٢/١٨٤) ، والنسائي (١/٢٤٠) ، والدارمي (١/٣٤٨) ، وابن ماجه
(١/٤٠٨ - ٤٠٩) ، وأحمد (١/٣٥٨) ، والطبراني في " الكبير "؛ كلهم من طريق سليمان
ابن أبي مسلم عن طاوس عنه.
ورواه مالك (١/١٧) ، ومن طريقه مسلم، وأبو داود (١/١٢٣) ، والترمذي (٢/٢٤٩
- طبع بولاق) - وقال: " حسن صحيح " -، وأحمد (١/٢٩٨ و ٣٠٨) - كلهم عن مالك -
عن أبي الزبير عن طاوس به.
ورواه الطبراني من طريق جُنادة بن سَلْم عن عبيد الله بن عمر عن أبي الزبير به
بلفظ:

<<  <  ج: ص:  >  >>