والأرض؛ حنيفاً مسلماً ... ": " اللهم! لك الحمد ... " الحديث. وجُنادة هذا: قال في " التقريب ": " صدوق له أغلاطه ". وبقية رجال الإسناد رجال مسلم؛ غير شيخ الطبراني عبد الرحمن بن سلم الرازي؛ لم أجد من ترجمه (*) . وذِكْرُ: " وجهت وجهي ... " في هذا الحديث: غريب، ولعله من أغلاط جنادة. وأما قوله: (بعد التكبير) ؛ فقد توبع عليه. أخرجه أبو عوانة (٢/٣٠١) ، وأبو داود، وابن نصر في " قيام الليل " (٤٤) ، والطبراني في " الكبير " من طريق عِمران القصير: أن قيس بن سعد حدثه قال: ثنا طاوس به بلفظ: كان في التهجد يقول - بعدما يقول: " الله أكبر " -: ... ثم ذكر معناه. وإسناده صحيح على شرط مسلم. وقد رواه في " صحيحه " من هذا الطريق، لكنه لم يسق لفظه؛ بل أحال على الذي قبله. وابن نصر رواه عن شيخ مسلم، وساق لفظه. هذا، وسياق الحديث للبخاري في رواية.