والزيادة الثانية: هي في حديث قيس بن سعد: عند ابن نصر. والزيادة الثالثة: هي عند البخاري في رواية. وكذا الرابعة، وهي في حديث مالك، ورواها ابن نصر بلفظ: " أنت الله ". والزيادة الأخيرة: للدارمي، وابن ماجه، والطبراني. (١) أي: مُنَوِّرُهما، وبك يهتدي من فيهما. (٢) {أي: حافظهما وراعيهما} . وفي رواية أبي الزبير، وقيس بن سعد: " قَيَّام "؛ كـ: علاَّم؛ أي: القائم بتدبيرِه وأمرِه السماواتُ وغيرُهَا. (٣) وفي روايتها أيضاً: " ربُّ ". (٤) قال العلماء: (الحق) في أسمائه تعالى معناه: المتحقق وُجُودُه، وكل شيء صَحَّ وجوده وتحقق؛ فهو حق، ومنه {الحَاقَّةُ} ؛ أي: الكائنة حقاً بغير شك، ومثله قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في هذا الحديث: " ووعدك حق، وقولك حق ... " إلخ. أي: كله متحقق لا شك فيه. ذكره النووي. (٥) فيه الإقرار بالبعث بعد الموت، وهو عبارة عن مآل الخلق في الدار الآخرة بالنسبة إلى الجزاء على الأعمال.