للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حق، والساعة حق (١) ، والنبيون حق، ومحمد حق (٢) . اللهم! لك أسلمت،

وعليك توكلت، وبك آمنت، وإليك أنبت (٣) ، وبك خاصمت (٤) ، وإليك

حاكمت؛ ٢ [أنت ربنا، وإليك المصير؛ فاغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما

أسررت، وما أعلنت] ، ٣ [وما أنت أعلم به مني] ؛ أنت المقدِّم، وأنت

المؤخِّر، ٤ [أنت إلهي] ، لا إله إلا أنت، ٥ [ولا حول ولا قوة إلا بك] ".

وكان يقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في صلاة الليل؛ كالأنواع الآتية (٥) :


(١) أي: يوم القيامة. وأصل الساعة: القطعة من الزمان.
(٢) خَصَّه بالذكر تعظيماً له، وعَطَفَه على النبيين إيذاناً بالتغاير؛ بأنه فائق عليهم
بأوصاف مختصة، وجَرَّدَه عن ذاته، كأنه غيره، ووَجَّبَ عليه الإيمان به وتصديقه؛
مبالغة في إثبات نبوته؛ كما في التشهد. قاله الحافظ.
(٣) أي: أطعت ورجعت إلى عبادتك؛ أي: أقبلت عليها.
(٤) أي: بما أعطيتني من البرهان، وبما لَقَّنْتَنِي من الحُجَّة.
(٥) {ولا ينفي ذلك مشروعيتها في الفرائض أيضاً كما لا يخفى؛ إلا الإمام؛ كي
لا يطيل على المؤتمين} .

<<  <  ج: ص:  >  >>