رواه عنها أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال: سالت عائشة أم المؤمنين: بأي شيء كان نبي الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل؛ افتتح صلاته فقال: ... فذكره. أخرجه مسلم (٢/١٨٥) ، وأبو داود (١/١٢٢، ١٢٣) ، والنسائي (١/٢٤١ - ٢٤٢) ، والترمذي (٢/٢٥٠ - طبع بولاق) وحسَّنه، وابن ماجه (١/٤١٠) من طرق عن عمر بن يونس {وأبو عوانة [ (٢/٣٠٥) عن عاصم بن علي؛ كلاهما قالا] } : ثنا عِكرمة بن عمار: ثنا يحيى بن أبي كثير: ثني أبو سلمة به. زاد ابن ماجه: قال عبد الرحمن بن عمر - قلت: وهو شيخ ابن ماجه فيه؛ راويه عن عمر -: احفظوه: جبرائيل؛ مهموزة. فإنه كذا عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأخرجه الإمام أحمد (٦/١٥٦) فقال: ثنا قُرَاد أبو نوح: نا عكرمة بن عمار به بلفظ: كان إذا قام؛ كبَّر، ويقول: ... فذكره. وقُراد: بضم القاف وتخفيف الراء؛ لقبه، واسمه: عبد الرحمن بن غزوان، وهو ثقة من رجال البخاري. وتابعه النضر بن محمد. رواه {أبو عوانة [٢/٣٠٤ - ٣٠٥] } ، وابن نصر (٤٤) مثل رواية عمر. (١) أي: مبتدعهما ومخترعهما. و (الغيب) : ما غاب عن الناس. و (الشهادة) خلافه. (٢) أي: زدني هدى، أو: ثبِّتني؛ فليس المطلوب تحصيل الحاصل.