للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١١- " كان يُكَبِّرُ (عَشْراً) (١) ، ويَحْمَدُ (عَشْراً) ، ويُسَبِّحُ (عَشْراً) ، ويُهَلِّل

(عَشْراً) ، ويستغفر (عَشْراً) ، ويقول:

" اللهم! اغفر لي، واهدني، وارزقني، [وعافني] " (عَشْراً) . ويقول:

" اللهم! إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب " (عَشْراً) ".


١١- هو من حديث عائشة أيضاً.
رواه الإمام أحمد (٦/١٤٣) ، {والطبراني في " الأوسط " (٦٢/٢) } من طريق يزيد
قال: نا الأصبغ عن ثور بن يزيد عن خالد بن مَعْدَان قال: ثني ربيع الجُرَشي قال:
سألت عائشة فقلت: ما كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول إذا قام من الليل، وبم كان
يستفتح؟ قالت: ... فذكرته.
وأخرجه ابن نصر أيضاً (٤٤) قال: ثنا محمد بن يحيى: ثنا يزيد بن هارون به. والسياق له.
وهذا إسناد صحيح.
وله طريق آخر: رواه أبو داود (١/١٢٢) ، والنسائي (١/٢٤٠) ، وابن ماجه (١/٤٠٩) ،
{وابن أبي شيبة (١٢/١١٩/٢) = [٦/٤٣/٢٩٣٢٧] } من طريق أزهر بن سعيد الحَرَازي
عن عاصم بن حُميد قال:
سألت عائشة: ... فذكره بنحوه بزيادة:
" وعافني ".
وسنده حسن.
ولا منافاة بين هذا الحديث وحديثها السابق؛ لوقوع كل منهما أحياناً. كما قال
السندي، قال: " وللجمع بين الكل ".
قلت: وهذا بعيد.
(١) مع تكبيرة التحريم أو بعده. قاله السندي. قال:
" وأما أنه كان يقوله قبل الشروع في الصلاة؛ فبعيد ".

<<  <  ج: ص:  >  >>