رواه الإمام أحمد (٦/١٤٣) ، {والطبراني في " الأوسط " (٦٢/٢) } من طريق يزيد قال: نا الأصبغ عن ثور بن يزيد عن خالد بن مَعْدَان قال: ثني ربيع الجُرَشي قال: سألت عائشة فقلت: ما كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول إذا قام من الليل، وبم كان يستفتح؟ قالت: ... فذكرته. وأخرجه ابن نصر أيضاً (٤٤) قال: ثنا محمد بن يحيى: ثنا يزيد بن هارون به. والسياق له. وهذا إسناد صحيح. وله طريق آخر: رواه أبو داود (١/١٢٢) ، والنسائي (١/٢٤٠) ، وابن ماجه (١/٤٠٩) ، {وابن أبي شيبة (١٢/١١٩/٢) = [٦/٤٣/٢٩٣٢٧] } من طريق أزهر بن سعيد الحَرَازي عن عاصم بن حُميد قال: سألت عائشة: ... فذكره بنحوه بزيادة: " وعافني ". وسنده حسن. ولا منافاة بين هذا الحديث وحديثها السابق؛ لوقوع كل منهما أحياناً. كما قال السندي، قال: " وللجمع بين الكل ". قلت: وهذا بعيد. (١) مع تكبيرة التحريم أو بعده. قاله السندي. قال: " وأما أنه كان يقوله قبل الشروع في الصلاة؛ فبعيد ".