أنه صلى مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال أبو داود: صلاة الليل -، فلما كبَّر؛ قال: " الله أكبر، ذو الملكوت، والجبروت، والكبرياء، والعظمة ". قال: ثم قرأ {البَقَرَة} . قال: ثم ركع؛ فكان ركوعه مثل قيامه، فجعل يقول في ركوعه: " سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم ". ثم رفع رأسه من الركوع، فقام مثل ركوعه فقال: " إن لربيَ الحمدَ ". ثم سجد، وكان في سجوده مثل قيامه، وكان يقول في سجوده: " سبحان ربي الأعلى". ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقول بين السجدتين: " رب! اغفر لي، [رب! اغفر لي] (*) ". وجلس بقدر سجوده. قال حذيفة: فصلى أربع ركعات يقرأ فيهن: {البَقَرَة} ، و {آلِ عِمْرَان} ، و {النِّسَاء} ، و {المَائِدَة} أو {الأَنْعَام} . شك شعبة. أخرجه الطيالسي (ص ٥٦) : قال: ثنا شعبة قال: أخبرني عمرو بن مُرَّة: سمع أبا حمزة يحدث عن رجل من عَبْس - شعبة يرى أنه صِلَةُ بن زُفَر - عنه. ومن طريقه رواه البيهقي (٢/١٢١ - ١٢٢) . وكذا أخرجه أبو داود (١/١٣٩ - ١٤٠) ، والنسائي (١/١٧٢) ، والطحاوي في " المشكل " (١/٣٠٨) ، وأحمد (٥/٣٩٨) من طرق عن شعبة به. وروى ابن نصر (٤٥) الافتتاح فقط. والزيادة لأبي داود. وما رآه شعبة من أن الرجل المبهم هو صِلَةُ بنُ زُفَر يقويه أن الحديث رواه