الطريق الثالث: أخرجه البخاري (٩) ، وأحمد (٢/٢٩٠) عن محمد بن عمرو عن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل عنه. وهذا إسناد جيد. الطريق الرابع: بلفظ غريب عن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عُمَير عن عطاء عنه مرفوعاً: " من صلى صلاة مكتوبة وراء الإمام؛ فليقرأ بـ: {فاتحة الكتاب} في سكتاته، ومن انتهى إلى {أم القرآن} ؛ فقد أجزأه ". أخرجه الحاكم (١/٢٣٨) ، والدارقطني (١٢٠) ، وضعفه بقوله: " محمد بن عبد الله بن عبيد: ضعيف ". ثم إن للحديث شواهد من حديث عبد الله بن عمرو، وعائشة، وجابر. ١- أما حديث ابن عمرو: فأخرجه البخاري (٣) ، وابن ماجه (١/٢٧٨) ، وأحمد (٢/٢٠٤ و ٢١٥) من طرق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. وسنده حسن. وأخرجه الدارقطني (١٢١) من طريق محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عمرو بن شعيب به بلفظ: " من صلى صلاة مكتوبة أو تطوعاً؛ فليقرأ فيها بـ: {أم الكتاب} ، وسورة معها، فإن انتهى إلى {أم الكتاب} ؛ فقد أُجزئ، ومن صلى صلاة مع إمام يجهر؛ فليقرأ بِ: {فاتحة الكتاب} في بعض سكتاته؛ فإن لم يفعل؛ فصلاته خداج؛ غير تمام ". قال الدارقطني أيضاً: