وأقره النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ذلك ". قلت: هو حديث طويل أخرجه أبو داود (١/٣٠ - ٣١) وغيره بإسناد حسن. (١) أخرجه الطحاوي (١/٢٠٤) من طريق سفيان عن عاصم عن أبي العالية قال: أخبرني من سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ... فذكره. ثم أخرجه من طريق زهير بن معاوية قال: أنا عاصم الأحول عن أبي العالية قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... فذكره. قال: فذكرت ذلك لابن سيرين؛ فقال: أسَمَّى لك من حَدَّثه؟ قلت: لا. قال: أفلا تسأله؟ فسألته: فقلت: من حدثك؟ فقال: إني لأعلم من حدثني، وفي أي مكان حدثني، وقد كنت أصلي بين عشرين حتى بلغني هذا الحديث. وأخرجه الإمام أحمد (٥/٦٥) عن يحيى بن سعيد الأموي، وابن نصر في " قيام الليل " (٦١) عن عبد الواحد بن زياد؛ كلاهما عن عاصم به بلفظ: " لكل سورة حظها ... " إلخ. وزاد أحمد: قال: ثم لقيته بعد، فقلت له: إن ابن عمر كان يقرأ في الركعة بالسور، فَتَعْرِفُ مَنْ حدَّثك هذا الحديث؟ قال: إني لأعرفه، وأعرف منذ كم حدثنيه؛ حدثني منذ خمسين سنة. ثم أخرجه أحمد (٥/٥٩) : ثنا أبو معاوية وعبدة قالا: ثنا عاصم به بلفظ: " أعطوا كل سورة ... ". والباقي مثله (*) .