وقد أخرجه الطحاوي (١/١٧٦) من هذا الوجه بلفظ الكتاب تماماً. وأخرجه ابن ماجه (١/٤٣٤) من هذا الوجه بلفظ: سئل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أي الصلاة أفضل؟ قال: " طول القنوت ". وكذا أخرجه الترمذي (٢/٣٢٩) ، وأحمد (٣/٣٩١) من طرق عن أبي الزبير به. وأبو الزبير: مدلس، وقد عنعنه. لكن له متابعاً: أخرجه مسلم، والطحاوي، والطيالسي (٢٧٦) ، وأحمد (٣/٣٠٢ و ٣١٤) من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر به. وله شواهد: منها: حديث عبد الله بن حُبْشِيّ الخثعمي. أخرجه النسائي (١/٣٤٩) ، والدارمي (١/٣٣١) ، والطحاوي، وأحمد (٣/٤١١ - ٤١٢) ، ومن طريقه أبو داود (١/٢٢٨ - ٢٢٩) ، وابن نصر (٥١) ؛ كلهم عن ابن جريج: ثني عثمان بن أبي سليمان عن علي الأزدي عن عبيد بن عمير عنه به. وقال الدارمي: " القيام ". وكذا ابن نصر. وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. ومنها: عن عمرو بن عَبَسَةَ: عند أحمد (٤/٣٨٥) . قال السندي رحمه الله: