أخرجه ابن نصر (٥٤) بدون الزيادة. قال الحافظ: " وقد ثبت الترجيع في غير هذا الموضع؛ فأخرج الترمذي في " الشمائل "، والنسائي، وابن ماجه، وابن أبي داود - واللفظ له - من حديث أم هانئ: كنت أسمع صوت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقرأ، وأنا نائمة على فراشي؛ يُرَجِّعُ القرآن ". قلت: وهكذا أخرجه الطحاوي (١/٢٠٣) من طريق قيس بن الربيع عن هلال بن خَبَّاب عن يحيى بن جعدة عنها. وسنده حسن. وهو عند الثلاثة الأولين من طرق عن هلال به؛ دون قوله: يرجِّع القرآن. وقد مضى في (التعليق) قبيل (صلاة الفجر) [ص ٤٢٢] . ورواه ابن نصر (٥٤) ، وفيه الزيادة، ولكن مختصِره المقريزي لم يسق إسناده. قال الحافظ في شرح قوله: (آآ آ) : " بهمزة مفتوحة، بعدها ألف ساكنة، ثم همزة أخرى ". ثم ذكر (١٣/٤٤٢) نحوه عن القرطبي. ونقل القاري مثله عينه ميرك شاه، ثم قال: " والأظهر أنها ثلاث ألفات ممدودات ". ثم قال الحافظ: " ثم قالوا: يحتمل أمرين؛ أحدهما: أن ذلك حدث من هَزِّ الناقة. والآخر: أنه أشبع المد في موضعه؛ فحدث ذلك. وهذا الثاني أشبه بالسياق؛ فإنَّ في بعض طرقه: لولا أن يجتمع الناس؛ لقرأت لكم بذلك اللحن. أي: النغم ". قال القرطبي: