للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

..............................................................................


رأى رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي السبحة بالليل في السفر على ظهر راحلته حيث
توجهت به.
وهو رواية لأحمد (٣/٣٤٤) .
الثالث: عن أنس بن سيرين قال:
استقبلنا أنساً حين قدم من الشام، فلقيناه بعَيْن التَّمْر، فرأيته يصلي على حمار،
ووجهه من ذا الجانب - يعني: عن يسار القبلة -. فقلت: رأيتك تصلي لغير القبلة؟! فقال:
لولا أني رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعله؛ لم أفعله.
أخرجه الشيخان، والبيهقي (٢/٥) ، وأحمد (٣/٢٠٤) . وقد رواه مختصراً
(٣/١٢٦) بلفظ:
كان يصلي على ناقته تطوعاً في السفر لغير القبلة.
الرابع: عن عثمان بن عبد الله بن سُراقة عن جابر بن عبد الله قال:
رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة أنمار يصلي على راحلته متوجهاً قبل المشرق تطوعاً.
أخرجه البخاري (٧/٣٤٦) ، والشافعي (١/٨٤) ، والبيهقي (٢/٤) ، وأحمد
(٣/٣٠٠) عن ابن أبي ذئب عنه.
ورواه أبو داود (١/١٩١) ، والترمذي (٢/١٨٢) ، والبيهقي (٢/٥) ، وأحمد
(٣/٣٣٢) عن سفيان الثوري.
والبيهقي، وأحمد (٣/٢٩٦ و ٣٨٠) عن ابن جريج: أخبرني أبو الزبير: أنه سمع
جابراً - وقال سفيان: عن أبي الزبير عن جابر - قال:
بعثني رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حاجة. قال: فجئت وهو يصلي على راحلته نحو المشرق،
والسجود أخفض من الركوع. وقال الترمذي:

<<  <  ج: ص:  >  >>