منها: عن عامر بن ربيعة: عند أبي داود بنحو حديث رِفاعة بن يحيى. وسنده ضعيف. وأما العراقي؛ فقال في " تخريج الإحياء " (٢/١٨٣) : " وإسناده جيد "! ومنها: عن ابن عمرو: عند البزار. وعن ابن عمر: عند الطبراني في " الكبير " بنحو حديث مالك. وإسناد كل منهما ضعيف. وعن وائل بن حُجْر، وليس فيه ذكر الركوع ولا العطاس. رواه النسائي، وأحمد (٤/٣١٧) . ورجاله ثقات رجال مسلم، لكنه منقطع. (١) قال الحافظ: " يحتمل أن يكون تأكيداً - يعني: لقوله: مباركاً فيه. قال: -، وهو الظاهر. وقيل: الأول: بمعنى الزيادة. والثاني: بمعنى البقاء. قال: وأما قوله: (كما يحب ربنا ويرضى) ؛ ففيه من حسن التفويض إلى الله تعالى ما هو الغاية في القصد ". اهـ. وفي الحديث هذا الذكر في هذا الموضع، ويستحب أن يضم إليه ما سبق من الأنواع مما كان يقوله عليه الصلاة والسلام على اختلاف الأحوال؛ إذا كان يريد إطالة هذا القيام؛