ورواه البيهقي (٢/١٠٢) من طريق الليث بن سعد وابن لَهِيعة عن يزيد بن أبي حَبيب عن محمد بن عمرو بن حَلْحَلة عن محمد بن عمرو بن عطاء عنه بلفظ: فإذا سجد؛ أمكن الأرض بكفَّيه، وركبتيه، وصدور قدميه، ثم اطمأن ساجداً. وهذا سند صحيح. {وهو مخرج في " الإرواء " (٣٠٩) } . وله شواهد: منها: عن وائل بن حُجر قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسجد على الأرض؛ واضعاً جبهته وأنفه في سجوده. أخرجه أحمد (٤/٣١٥ و ٣١٧) . ورجاله ثقات؛ لكنه منقطع. ومنها: عن أبي جُحَيفة. انظر " المجمع " (١/١٢٦) . (١) هو من حديث ابن عباس، وهو في حديث رفاعة. رواه أبو داود وأحمد بسندٍ صحيح؛ وقد تقدم في (الركوع) [ص ٦٣٣] . وله شاهد من حديث ابن عمر. رواه " ابن حبان من حديث طلحة بن مُصَرِّف عن مجاهد عنه في حديث طويل. ورواه الطبراني من طريق ابن مجاهد عن أبيه به نحوه ". كذا في " التلخيص " (٣/٤٥١) . وقد ذكرناه هناك. والحديث فيه أنه لا يكفي في وضع الجبهة الإمساس؛ بل يجب أن يتحامل على