أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول في سجوده: ... فذكره. أخرجه مسلم (٢/٥٠) ، {وأبو عوانة [٢/١٨٥ - ١٨٦] } ، وأبو داود (١/١٤٠) ، والطحاوي (١/١٣٨) ، والحاكم (١/٢٦٣) . (١) هو بكسر أولهما. أي: قليله وكثيره. وفيه توكيد الدعاء، وتكثير ألفاظه؛ وإن أغنى بعضها عن بعض. كذا في " شرح مسلم ". قلت: ومثله ما سيأتي في (الدعاء قبل السلام) إن شاء الله تعالى. (٢) أي: عند غيره تعالى، وإلا؛ فهما سواء عنده تعالى، يعلم السر وأخفى - كذا في " المرقاة " -. وهو بمعنى قوله الآتي: " رب! اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت ". ٧- هو من حديث عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في سجوده: ... فذكره. أورده في " المجمع " (٢/١٢٨) ، وقال: " رواه البزار، ورجاله ثقات ". قلت: وقد أخرجه ابن نصر (٧٦) ، والحاكم (١/٥٣٤ - ٥٣٥) من طريق حُميد