للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦- " اللهم! اغفر لي ذنبي كله، دِقّه وجِلَّه (١) ، وأوله وآخره، وعلانيته

وسره (٢) ".

٧- " سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، أبوء بنعمتك عليَّ،

هذه يداي وما جَنَيْتُ على نفسي " (*) .


٦- هو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول في سجوده: ... فذكره.
أخرجه مسلم (٢/٥٠) ، {وأبو عوانة [٢/١٨٥ - ١٨٦] } ، وأبو داود (١/١٤٠) ،
والطحاوي (١/١٣٨) ، والحاكم (١/٢٦٣) .
(١) هو بكسر أولهما. أي: قليله وكثيره. وفيه توكيد الدعاء، وتكثير ألفاظه؛ وإن
أغنى بعضها عن بعض. كذا في " شرح مسلم ".
قلت: ومثله ما سيأتي في (الدعاء قبل السلام) إن شاء الله تعالى.
(٢) أي: عند غيره تعالى، وإلا؛ فهما سواء عنده تعالى، يعلم السر وأخفى - كذا
في " المرقاة " -. وهو بمعنى قوله الآتي:
" رب! اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت ".
٧- هو من حديث عبد الله بن مسعود قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في سجوده: ... فذكره.
أورده في " المجمع " (٢/١٢٨) ، وقال:
" رواه البزار، ورجاله ثقات ".
قلت: وقد أخرجه ابن نصر (٧٦) ، والحاكم (١/٥٣٤ - ٥٣٥) من طريق حُميد

<<  <  ج: ص:  >  >>