معين وغيرهم. قلت: وفي " التقريب ": " ضعيف ". وأورده في " التلخيص " (٣/٤٧٠ - ٤٧١) بنحوه إلى قوله: كالثوب الساقط على وجه الأرض ساجداً ... الحديث. اهـ. فالظاهر أنه هو هذا. وقال: " رواه ابن الجوزي من حديث عائشة. وفي إسناده سليمان ابن أبي كَريمة: ضعفه ابن عدي؛ فقال: عامة أحاديثه مناكير. وأخرجه الطبرانى في كتاب " الدعاء " له في (باب القول في السجود) ". اهـ. {ثم تبين أن الشواهد المشار إليها لا تصلح، وذلك بعد الوقوف على أسانيدها مباشرة، فانظر " الضعيفة " (٢١٤٥ و ٦٥٧٩) } . ٨- هو من حديث عوف بن مالك الأشجعي. وقد مضى بتمامه في (القراءة في صلاة الليل) ، وذكرت له شاهداً في (الركوع) . ٩- هو من حديث عائشة أيضاً قالت: افتقدت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات ليلة، فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه، فتحسّست، ثم رجعت؛ فإذا هو راكع - أو ساجد - يقول: ... فذكره. أخرجه مسلم (٢/٥١) ، {وأبو عوا نة [٢/١٦٩] } ، والنسائي (١/١٦٩) ، وأحمد (٦/١٥١) من طريق ابن جُريج عن عطاء قال: أخبرني ابن أبي مُليكة عنها. وصرح ابن جريج بسماعه من عطاء عند مسلم وأحمد، [وبسماعه من ابن أبي