للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٠- " اللهم! اغفر لي ما أسررتُ، وما أعلنتُ ".


مليكة عند أبي عوانة] ، والزيادة للنسائي.
وله طريق آخر: رواه ابن نصر (٧٥) : ثنا إسحاق: أخبرنا المخزومي: ثنا وهيب عن
خالد الحذاء عن محمد بن عباد عنها قالت:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في صلاة الليل في سجوده:
" سبحانك لا إله إلا أنت ".
وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. والمخزومي اسمه: المغيرة بن سلمة أبو هاشم البصري.
وهذه الرواية تعين المراد في الرواية الأولى؛ وهو: السجود.
١٠- هو من حديث عائشة أيضاً قالت:
فقدت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مضجعه، فجعلت ألتمسه، وظننت أنه أتى بعض
جواريه، فوقعت يدي عليه وهو ساجد، وهو يقول: ... فذكره.
أخرجه النسائي (١/١٦٩) ، وابن نصر (٧٥) عن جَرير عن منصور عن هلال بن
يِسَاف عنها.
ثم أخرجه النسائي - وكذا الحاكم (١/٢٢١) - من طريق شعبة عن منصور به؛ إلا
أنه قال:
" رب! ".. بدل: " اللهم! ".
وليست هي في " المستدرك ". ثم قال:
" صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي. وليس كما قالا، وإنما هو على
شرط مسلم وحده؛ فإن هلال بن يِسَاف لم يرو له البخاري إلا تعليقاً (*) .

<<  <  ج: ص:  >  >>