وله طريق آخر: رواه ابن نصر (٧٥) : ثنا إسحاق: أخبرنا المخزومي: ثنا وهيب عن خالد الحذاء عن محمد بن عباد عنها قالت: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول في صلاة الليل في سجوده: " سبحانك لا إله إلا أنت ". وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. والمخزومي اسمه: المغيرة بن سلمة أبو هاشم البصري. وهذه الرواية تعين المراد في الرواية الأولى؛ وهو: السجود. ١٠- هو من حديث عائشة أيضاً قالت: فقدت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مضجعه، فجعلت ألتمسه، وظننت أنه أتى بعض جواريه، فوقعت يدي عليه وهو ساجد، وهو يقول: ... فذكره. أخرجه النسائي (١/١٦٩) ، وابن نصر (٧٥) عن جَرير عن منصور عن هلال بن يِسَاف عنها. ثم أخرجه النسائي - وكذا الحاكم (١/٢٢١) - من طريق شعبة عن منصور به؛ إلا أنه قال: " رب! ".. بدل: " اللهم! ". وليست هي في " المستدرك ". ثم قال: " صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي. وليس كما قالا، وإنما هو على شرط مسلم وحده؛ فإن هلال بن يِسَاف لم يرو له البخاري إلا تعليقاً (*) .