بِتُّ عند خالتي ميمونة بنت الحارث، وبات رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عندها، فرأيته قام لحاجته، فأتى القِربة فحل شِناقَها، ثم توضأ وضوءاً هو الوضوء، ثم قام يصلي، وكان يقول في سجوده: ... فذكره، ثم نام حتى نفخ، فأتاه بلال فأيقظه للصلاة. أخرجه النسائي (١/١٦٨) عن شيخه هنّاد بن السَّرِيّ، ومسلم (٢/١٨١) عنه، وعن أبي بكر بن أبي شيبة - { [وهذا] في " المصنف " (١٢/١١٢/١) } - معاً؛ قالا: ثنا أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق عن سلمة بن كُهيل عن أبي رِشْدين - وهو كُريب - عنه به. وقد تابعه شعبة عن سلمة، لكنه شك؛ فقال: فجعل يقول في صلاته - أو في سجوده - ... أخرجه مسلم (٢/١٨٠ - ١٨١) ، و {أبو عوانة [٢/٣١٢] } ، والطيالسي (٣٥٣) ، وأحمد (١/٢٨٤) . وتابعه أيضاً سفيان الثوري بلفظ: وكان يقول في دعائه. فأطلق ولم يقيد. أخرجه البخاري في " صحيحه " (١١/٩٧ و ٩٩) ، وفي " الأدب المفرد " (١٠٠) ، ومسلم (٢/١٧٨) ، وأحمد (١/٣٤٣) (*) وزاد في آخره: قال كُريب: وسبع في التابوت. قال: فلقيت رجلاً من ولد العباس، فحدثني بهن فذكر: