للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السلام على الله قَبْلَ (١) عباده، ٢ [السلام علينا من ربنا] ، السلام على

جبريل، السلام على ميكائيل (٢) ، السلام على فلان ٣ [فلان]- ٤ [يعنون (٣)

الملائكة]-، فلما انصرف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ٥ [ذات يوم] ؛ أقبل علينا بوجهه، فقال:

" ٦ [لا تقولوا: السلام على الله. فـ] إن الله هو السلام (٤) ، فإذا جلس

أحدكم في الصلاة؛ فليقل:

" التحيات ... " فذكره إلى آخره (٥) .

وقال بعد قوله: " السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ":


(١) في " صحيح البخاري ": بفتح القاف، وسكون الموحدة. ووقع في بعض النسخ
منه: بكسر القاف، وفتح الموحدة. ويؤيده - كما قال الشيخ علي القاري - ما وقع في
رواية للبخاري بلفظ: السلام على الله من عباده.
(٢) زاد الدارمي: السلام على إسرافيل. ولكني في شك من ثبوت هذه الزيادة،
وأخشى أن تكون غير محفوظة.
(٣) وللإسماعيلي من رواية علي بن مسهر: فَنَعدُّ الملائكة. ومثله للسراج من رواية
محمد بن فضيل عن الأعمش بلفظ: فنعدُّ من الملائكة ما شاء الله. كذا في " الفتح ".
(٤) قال الشيخ علي القاري: " لأن معنى السلام عليك هو: الدعاء بالسلامة من
الآفات؛ أي: سلمت من المكاره أو من العذاب، وهذا لا يجوز لله تعالى؛ فإن الله هو
السلام؛ أي: هو الذي يعطي السلامة لعباده، فَأَنَّى يدعى له، وهو المدعو على الحالات؟! ".
(٥) هو من حديث ابن مسعود أيضاً، ولفظه:
كنا إذا صلينا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قلنا: ... فذكره بزيادة:
" ثم يتخير من الكلام ما شاء ". وسيأتي الكلام على هذه الزيادة في آخر الصلاة
إن شاء الله تعالى [ص ٩٩٨ - ١٠٠٠، ١٠٠٢ - ١٠٠٣] .

<<  <  ج: ص:  >  >>