منه: بكسر القاف، وفتح الموحدة. ويؤيده - كما قال الشيخ علي القاري - ما وقع في رواية للبخاري بلفظ: السلام على الله من عباده. (٢) زاد الدارمي: السلام على إسرافيل. ولكني في شك من ثبوت هذه الزيادة، وأخشى أن تكون غير محفوظة. (٣) وللإسماعيلي من رواية علي بن مسهر: فَنَعدُّ الملائكة. ومثله للسراج من رواية محمد بن فضيل عن الأعمش بلفظ: فنعدُّ من الملائكة ما شاء الله. كذا في " الفتح ". (٤) قال الشيخ علي القاري: " لأن معنى السلام عليك هو: الدعاء بالسلامة من الآفات؛ أي: سلمت من المكاره أو من العذاب، وهذا لا يجوز لله تعالى؛ فإن الله هو السلام؛ أي: هو الذي يعطي السلامة لعباده، فَأَنَّى يدعى له، وهو المدعو على الحالات؟! ". (٥) هو من حديث ابن مسعود أيضاً، ولفظه: كنا إذا صلينا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قلنا: ... فذكره بزيادة: " ثم يتخير من الكلام ما شاء ". وسيأتي الكلام على هذه الزيادة في آخر الصلاة إن شاء الله تعالى [ص ٩٩٨ - ١٠٠٠، ١٠٠٢ - ١٠٠٣] .