الشرك لكن مات على كبيرة من غير توبة، مات على الزنا، ولم يتب، مات على السرقة، ولم يتب، مات يتعامل بالربا، ولم يتب، مات على عقوق الوالدين، مات على قطيعة الرحم، مات على الغيبة والنميمة، مات. هذا هو الذي تحت المشيئة بشرط أنه ما يستحلها، يعني يعلم أن الزنا حرام، لكن فعل الزنا غلبته الشهوة، يعلم أن الربا حرام، لكن فعل الربا حبا للمال، أما من استحل الربا، وأراد الربا حلال، أو الزنا حلال، أو عقوق الوالدين حلال، هذا كافر؛ لأنه مكذب لله ولرسوله في تحريم هذا الأشياء، لكن من مات عليها، وما استحلها هذا هو الذي تحت المشيئة، نعم لا بد أن يكون موحدا، مات عليها من غير توبة، أما من تاب، تاب الله عليه، ومن مات على الشرك فلا حيلة فيه. نعم.