ج: ما قرأته ولا أحكم عليه بشيء. س: ما رأيكم في كتاب شرح العقيدة الطحاوية لمؤلف يدعى عبد الغني الغنيمي الميداني الحنفي الدمشقي المتوفى سنة ثمان وتسعين ومائتين وألف، علما بأنه يباع في الرياض؟. ج: ما قرأته. لكن علي بن أبي العز شارح الطحاوية هذه ذكر أن الطحاوية شرحت بشروح متعددة، وأن شراحها شرحوها على ما يتمشى مع معتقد أهل الكلام وأهل البدع، فأراد أن يشرحها على معتقد أهل السنة والجماعة. فأنسب الشروح هو هذا الشرح "شرح الطحاوية" لابن أبي العز المنتشر بين أيدي طلبة العلم، هذا الذي أنصح بقراءته وما عداه فلا ينبغي؛ فلعله من الشروح التي ذكر الشارح أنها تتمشى مع معتقد أهل البدع. وأما ما قرأت هذا الشرح الذي ذكرت. نعم. س: باب الأفعال أوسع من باب الصفات، فهل معنى هذا أن نقف على ورود اللفظ في النص إن كان فعلا فنطلقه فعلا دون الوصفية؟ . ج: نعم. الأفعال لها صفة الأفعال يطلق على لفظ الفعل الخَلْق مثلا يثبت لله على ما ورد الخَلْق والتصوير والقبض والبسط والخفض والرفع كل هذه صفات أفعال على ما وردت. {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (٥٤) } ما يشتق منها الماكر بل يقال: يمكر الله المكر اللائق به. يخادعون الله وهو خادعهم يقال: إن الله يخدع من خدعه، وهو خادع من خدعه جاء على لفظ الفعل، وعلى لفظ اسم الفاعل بالإضافة لكن ما يشتق منه اسم الخادع. وكذلك {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (١٥) وَأَكِيدُ كَيْدًا (١٦) } وإن الله يكيد من كاد، ولا يشتق منها اسم فيقال: من أسماء الله الكائد إن فعل يأتي على لفظ الفعل. نعم. س: بعض أهل العلم يجعل شروط لا إله الله شرطين فقط هما: العلم والإخلاص ويقول: مرد الشروط السبعة إلى هذين الشرطين. ج: نعم هذا من باب الاختصاص؛ لأن الصدق المانع من النفاق من الإخلاص؛ ولأن اليقين كذلك ولكن عند التفصيل تفصيلها أولى. نعم. س: يقرر بعض أهل العلم أن شروط لا إله الله ثمانية، فما هو الشرط الثامن؟ . ج: الكفران -كما قالوا-: الكفر بما يعبد من دون الله، وهو معروف، مأخوذ من الشروط الأخرى. نعم. س: كيف الإجابة عن هذه الشبهة، وهى قول بعضهم: أنتم تقولون: الإيمان قول وعمل واعتقاد، وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- في الأصول الثلاثة يقول في العلم: هو معرفة الله، فاكتفى بالمعرفة وهذا مذهب باطل، وجزاكم الله خيرا؟. ج: هذا تفسير العلم ما قال الإيمان، تفسير العلم والمعرفة. الإيمان قول وعمل واعتقاد، هذا قول أهل السنة قاطبة، وبعضهم يقول: قول وعمل، فالقول: قول القلب وهو الإقرار والتصديق، وقول اللسان، والعمل عمل القلب والجوارح، أما تفسير العلم فهذا غير تفسير العلم والمعرفة، والشيخ محمد فسر العلم بالمعرفة، فتفسير العلم ما فيه تفسير الإيمان، فالعلم غير الإيمان، نعم. السؤال في غير محله، ما فيه وجه مقارنة. نعم. س: أحسن الله إليكم، يقول السائل: إن من القواعد في الصفات أن باب الأخبار أوسع من باب الصفات يعنى ذلك أنه يجوز الإخبار عن الله بشيء لم يرد في الكتاب والسنة، لكن قيده بعضهم بقوله مما ورد جنسه في الكتاب والسنة، فهل هذا القيد صحيح، وإن كان صحيحا فنرجو إيضاحه، ومن ذكره من أهل العلم؟. ج: هذا سبق قوله البارحة هذا من باب الخبر أوسع من باب الصفات يخبر عن الله بأنه شيء بأنه ذات وبأنه موجود. هذا من باب الخبر، ولا يقال من أسماء الله الذات، من أسمائه الموجود. وشيخ الإسلام كذلك في باب الرد على البدع، يخبر شيخ الإسلام علل بأنه الصانع والذات لها أصل وذلك في ذات الإله وإن يشأ ***.................. والصانع {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} لها أصل. والوجود كذلك له أصل. نعم.