الأمر وتقديرها من دخل الحرم فأمنوه.
وهؤلاء قد فسروها على الخبر ثم لا يصح لهم لأنه كم من داخل إلى الحرم ما أمن من الهواجس ولا الوساوس وذكر في قوله: ﴿إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه﴾ قال أبو تراب: هي الدعاوى الفاسدة.
﴿والجار ذي القربى﴾ قال سهل: هو القلب.
﴿والجار الجنب﴾ النفس (ةابن السبيل) الجوارح.
وقال في قوله ﴿وهم بها﴾ قال أبو بكر الوراق: الهمان لها ويوسف ما هم بها.
قلت: هذا خلاف لصريح القرآن وقوله: ﴿ما هذا بشرا﴾.
قال محمد بن علي: ما هذا بأهل أن يدعى إلى المباشرة.
وقال الزنجاني: الرعد صعقات الملائكة، والبرق زفرات أفئدتهم والمطر بكاؤهم.
وقال في قوله: ﴿فلله المكر جميعا﴾ قال الحسين: لا مكر أبين فيه من مكر الحق بعباده حيث أوهمهم أن لهم سبيلا إليه بحال.
أو للحدث اقتران مع القدم.
قال المصنف ﵀: ومن تأمل معنى هذا علم أنه كفر محض لأنه يشير إلى أنه كالهزء واللعب.
ولكن الحسين هذا هو الحلاج وهذا يليق بذاك.
وقال في قوله (لعمرك) أي بعمارتك سرك بمشاهدتنا.
قلت: وجميع الكتاب من هذا الجنس ولقد هممت أن أثبت منه ها هنا كثيرا فرأيت أن الزمان يضيع في كتابة شيء بين الكفر والخطأ والهذيان.
وهو من جنس ما حكينا عن الباطنية، فمن أراد أن يعرف جنس ما في الكتاب فهذا أنموذجه.
ومن أراد الزيادة فلينظر