وكان سيدنا يوسف عليه السلام شابا تعرض للمحن والتجارب القاسية الشديدة فخرج منها طاهرا نقيا، ويقص علينا القرآن مجموعة من الشباب المؤمن وهم أهل الكهف فقال تعالى:{إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى * وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا}(سورة الكهف).
يجب إصلاح الشباب عن طريق الدين والأخلاق الفاضلة ..
أيها الشباب، إذا أردتم أن يرجع إليكم مجدكم وتصان كرامتكم، فتمسكوا بفضائل أجدادكم وخذوا من كل أمة من أمم الأرض أحسن ما عندها من علم واتحاد وصناعة وأدب، وانبذوا كل ما كان لها من رذيلة وفساد، واعلموا أنه لا بقاء لأمة مهما عظمت قوتها وعلت كلمتها، واشتد سلطانها إلا إذا