(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١/ ٢٣٠) ح (٥٢١)، وعبد الله بن الإمام أحمد في السنة (٢/ ٥٣٦) ح (١٢٤٣)، والدارقطني في الصفات (٦٥) ح (٤٩)، وفيه رواه ابن لهيعة عن الأعرج، وأخرجه -أيضًا- أبو يعلى في إبطال التأويلات (١/ ٩٦) ح (٨٢)، وقال الألباني في ظلال الجنة (٢٣٠): "إسناده ضعيف، ورجاله ثقات غير ابن لهيعة فإنه سيء الحفظ". (٣) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١/ ٢٢٧) ح (٥١٦)، وقال الألباني في ظلال الجنة: "إسناده صحيح، رجاله رجال الشيخين غير شيخ المصنف وهو ثقة ... لكني في شك من ثبوت قوله: (على صورة وجهه) فإن المحفوظ في الطرق: (على صورته) " ا. هـ قلت: لا وجه لهذا الشك وقد حكم على إسناده بالصحة، وليس في هذه الرواية ما يخالف الرواية الأخرى: (على صورته). قال الشيخ عبد الله الدويش تعليقًا على هذا الكلام للألباني: "قلت: سعيد ثقة حافظ فلا يرد حديثه بمثل هذا التوهم، وهذه اللفظة لا تخالف ما ثبت من قوله (على صورته) لأن الضمير يعود على الله كما بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في =