للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الأول: سياق الحديث المتوهم إشكاله وبيان وجه الإشكال]

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (نحن أحق بالشك من إبراهيم، إذ قال: {رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: ٢٦٠]، ويرحم الله لوطًا، لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي)، متفق عليه (١).


(١) البخاري في موضعين: في كتاب الأنبياء، باب: قوله عز وجل {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ (٥١)} قوله {وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} (٣/ ١٢٣٣) ح (٣١٩٢)، وفي كتاب التفسير، باب: قوله: {فَلَمَّا جَاءَهُ الرَّسُولُ قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ} (٤/ ١٧٣١) ح (٤٤١٧) لكن ليس فيه لفظ الشك، ومسلم في موضعين: في كتاب الإيمان، باب: زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة (٢/ ٥٤٢) ح (١٥١)، وفي كتاب الفضائل، باب: من فضائل إبراهيم الخليل -صلى الله عليه وسلم- (١٥/ ١٣٢) ح (١٥١).
وأخرجه البخاري مختصرًا في عدة مواضع: فأخرج ما يتعلق بإبراهيم عليه السلام في كتاب التفسير، باب: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى} (٤/ ١٦٥٠) ح (٤٢٦٣).
وأخرج ما يتعلق بلوط ويوسف عليه السلام في كتاب الأنبياء، باب: قول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (٧)} (٣/ ١٢٣٩) ح (٣٢٠٧).
وأخرج ما يتعلق بلوط عليه السلام في كتاب الأنبياء، باب: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} (٣/ ١٢٣٥) ح (٣١٩٥)، وأخرجه أيضًا مسلم في كتاب الفضائل، الموضع السابق.
وأخرج ما يتعلق بيوسف عليه السلام في كتاب التعبير، باب: رؤيا أهل السجون والفساد والشرك (٦/ ٢٥٦٧) ح (٦٥٩١).

<<  <   >  >>