للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[بيان وجه الإشكال]

الشك في اللغة: خلاف اليقين ونقيضه (١)، وهو التردد بين شيئين، بحيث يصعب ترجيح أحدهما على الآخر (٢)، وفي قوله -صلى الله عليه وسلم-: (نحن أحق بالشك من إبراهيم) ما قد يسبق إلى بعض الأذهان منه احتمال وقوع الشك من إبراهيم عليه السلام (٣)، لا سيما وقد استشهد النبي -صلى الله عليه وسلم- بآية البقرة، فوجب إزالة اللَبْس، ودفع الوهم، وتصحيح الفهم، على ما سيأتي إن شاء الله تعالى.

وأما ما يتعلق بلوط ويوسف عليه السلام، فسيأتي الكلام عليه وبيان معناه في نهاية المطلب الثالث إن شاء الله تعالى.

* * *


(١) انظر: تهذيب اللغة (٩/ ٣١٦) مادة (شك)، ومعجم مقاييس اللغة (٣/ ٤٦٢) مادة (ظن)، والصحاح (٤/ ٣٠٨) مادة (شكك)، ومفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهاني (٤٦١) مادة (شكك)، وتفسير غريب ما في الصحيحين (٢٩٢)، ولسان العرب (١٠/ ٤٥١) مادة (شكك)، والمصباح المنير (١/ ٣٢٠)، والقاموس المحيط (٣/ ٤٢١) مادة (الشك)، والتعريفات للجرجاني (١٢٨).
(٢) انظر: المفردات للراغب (٤٦١)، والمصباح المنير (١/ ٣٢٠)، والتعريفات للجرجاني (١٢٨).
(٣) انظر: تأويل مختلف الحديث (٩١)، وشرح النووي على مسلم (٢/ ٥٤٢).

<<  <   >  >>