(٢) البخاري في موضعين: كتاب الإيمان، باب: سؤال جبريل -عليه السلام- النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الإيمان والإسلام والإحسان وعلم الساعة (١/ ٢٧) ح (٥٠)، وفي كتاب التفسير، باب: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} (٤/ ١٧٩٣) ح (٤٤٩٩). ومسلم: كتاب الإيمان، باب: الإيمان والإسلام والإحسان (١/ ٢٧٥) ح (٩)، و (١/ ٢٧٨) ح (١٠). (٣) قال النووي في شرحه على مسلم (١/ ٢٧٣): "الصحيح في معناه أن البعل هو المالك أو السيد، فيكون بمعنى: ربها، قال أهل اللغة: بعل الشيء: ربه ومالكه، وقال ابن عباس -رضي الله عنهما- والمفسرون في قوله -سبحانه الله وتعالى-: {أَتَدْعُونَ بَعْلًا} أي: ربًا، وقيل: المراد بالبعل في الحديث الزوج ... إلا أن الأول أظهر، لأنه إذا أمكن حمل الروايتين في القضية الواحدة على معنى واحد كان أولى، والله أعلم". =