(١) الأشاعرة: هم المنتسبون إلى أبي الحسن الأشعري علي بن إسماعيل -الإمام المعروف- في مذهبه بعد رجوعه عن الاعتزال، وقبل إعلانه الرجوع إلى مذهب السلف كما في كتابيه: مقالات الإسلاميين والإبانه. وهم في الجملة: لا يثبتون من الصفات إلا سبعًا، لدلالة العقل عليها، وهي: الحياة والعلم والقدرة والكلام والإرادة والسمع والبصر، على أن حقيقة قولهم في صفة الكلام لا يعد إثباتًا، ويقولون: إن الإيمان هو التصديق، ومذهبهم في القدر يؤول إلى الجبر. قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٦/ ٥٥): "الأشعرية: الأغلب عليهم أنهم مرجئة في باب الأسماء والأحكام، جبرية في باب القدر، وأما في الصفات فليسوا جهمية محضة، بل فيهم نوع من التجهم". [انظر: الملل والنحل للشهرستاني (١/ ٩٤ - ١٠٣)، وأصول الدين (٩٠)، والفرق بين الفرق (٢٩٣)، وما بعدها، كلاهما للبغدادي، ومجموع الفتاوى (٤/ ٧٢)، و (٥/ ٥٥٦)، و (٦/ ٥٢ - ٥٥)، والمواعظ والآثار بذكر الخطط والآثار -المعروف بالخطط المقريزية- (٢/ ٣٥٨)، ومقدمة الشيخ حماد الأنصاري لكتاب الإبانة، وموقف ابن تيمية من الأشاعرة للدكتور عبد الرحمن المحمود]. (٢) انظر: (لوحة ٣١/ ب). (٣) انظر: (لوحة ٣٥/ أ - ب). (٤) انظر: (لوحة ٤٢/ أ). (٥) انظر: (لوحة ٥٠/ أ - ب).