(٢) هو العلامة أبو الخطاب عمر بن حسن بن علي بن الجُميل الكلبي الأندلسي الداني الأصل ثم السبتي، الحافظ اللغوي الظاهري المذهب -يذكر أنه من ولد دحية الكلبي- كان بصيرًا بالحديث معنيًا بتقييده مكبًا على سماعه، عيب عليه أنه كان يثلب علماء المسلمين، ويقع في أئمة الدين، ومن أجل ذلك ترك الناس كلامه، توفي رحمه الله سنة (٦٣٣ هـ). [انظر: وفيات الأعيان (٣/ ٣٩٣)، وتذكرة الحفاظ (٤/ ١٤٢٠)، والعبر (٣/ ٢١٧)، وشذرات الذهب (٥/ ١٦٠)]. (٣) فتح الباري (٧/ ٢١٤). (٤) أخرجه الترمذي (تحفة ٩/ ٢٩٤) ح (٣٤١٩)، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، وابن ماجه (٢/ ١٤٥٠) ح (٤٣٣٤)، وأحمد (٩/ ٢٥٧) ح (٥٣٥٥)، وصححه الألباني كما في صحيح سنن الترمذي (٣/ ١٣٥) ح (٢٦٧٧).