(١) قال ابن حجر: "الحديث وإن كان بلفظ الخبر، فهو بمعنى الأمر، كأنه قال: ائتموا بقريش خاصة، وبقية طرق الحديث تؤيد ذلك" [الفتح (١٣/ ١١٨)، وانظر: (٦/ ٥٣٦)، والمفهم (٤/ ٦)]. (٢) قال ابن حجر في الفتح (١٣/ ١١٧): "ليس المراد حقيقة العدد، وإنما المراد به: انتفاء أن يكون الأمر في غير قريش"، وانظر: إرشاد الساري (١٥/ ٩٠). (٣) البخاري في موضعين: في كتاب: المناقب، باب: مناقب قريش (٣/ ١٢٩٠) ح (٣٣١٠)، وفي كتاب: الأحكام، باب: الأمراء من قريش (٦/ ٢٦١٢) ح (٦٧٢١)، ومسلم: كتاب الإمارة، باب: الناس تبع لقريش (١٢/ ٤٤٢) ح (١٨٢٠). (٤) قال ابن حجر: "وقع مصداق ذلك، لأن العرب كانت تعظِّم قريشًا في الجاهلية بسكناها الحرم، فلما بُعث النبي -صلى الله عليه وسلم- ودعا إلى الله توقف غالب العرب عن اتباعه، وقالوا: ننظر ما يصنع قومه، فلما فتح النبي -صلى الله عليه وسلم- مكة، وأسلمت قريش، تبعتهم العرب ودخلوا في دين الله أفواجًا، واستمرت خلافة النبوة في قريش، فصدق أن كافرهم كان تبعًا لكافرهم، وصار مسلمهم تبعًا لمسلمهم" [الفتح (٦/ ٥٣٠)، وانظر: أعلام الحديث (٣/ ١٥٧٨)، والإفصاح (٦/ ٣١١)، وإكمال المعلم (٦/ ٢١٥)، والمفهم (٤/ ٥ - ٦)، وشرح النووي على مسلم (١٢/ ٤٤٣)]. (٥) البخاري: كتاب: المناقب، باب: قول الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} (٣/ ١٢٨٨) ح (٣٣٠٥)، ومسلم: كتاب: الإمارة، باب: الناس تبع لقريش (١٢/ ٤٤١). (٦) صحيح مسلم: كتاب: الإمارة، باب: الناس تبع لقريش (١٢/ ٤٤٢) ح (١٨١٩).