للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تعارض بين هذا الحديث وما ثبت من تحريم دخول مكة والمدينة عليه، ونص هذه الرواية: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أَراني الليلة عند الكعبة، فرأيت رجلًا آدم، كأحسن ما أنت راءٍ من أدم الرجال، له لمة كأحسن ما أنت راءٍ من اللمم، قد رجَّلها فهي تقطر ماءً، متكئًا على رجلين، أو على عواتق رجلين، يطوف بالبيت، فسألت: من هذا؟ فقيل: المسيح ابن مريم، وإذا أنا برجل جعد قطط، أعور العين اليمنى، كأنها عنبة طافية، فسألت: من هذا؟ فقيل: المسيح الدجال)، متفق عليه (١).

أشار إلى هذا القول القاضي عياض، حيث قال: "في رواية مالك لم يذكر طواف الدجال، وهو أثبت ممن رووا طوافه" (٢).

* * *


(١) انظر: تخريج الحديث ص (٥٨٥)، وهي عند البخاري في كتاب اللباس، وكتاب التعبير، باب: رؤيا الليل.
(٢) إكمال المعلم (١/ ٥٢٣).

<<  <   >  >>