للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما الكتاب فمنه: قوله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (٤٧)} [الأنبياء: ٤٧].

وقوله: {وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٨) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَظْلِمُونَ (٩)} [الأعراف: ٨, ٩].

وقوله: {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (١٠٢) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (١٠٣)} [المؤمنون: ١٠٢, ١٠٣].

وأما السنة: فتقدم ذكر بعض الأحاديث في ذلك، وقد نص بعض أهل العلم على أن أحاديث الميزان قد بلغت حد التواتر (١).

وأما الإجماع فقد نقله غير واحد من أهل العلم (٢).

وقد ذكره أئمة السلف في عقائدهم، ونصوا على أنه حق، والإيمان به واجب (٣).


(١) انظر: النهاية لابن كثير (٢/ ٣٦)، ولوامع الأنوار (٢/ ١٨٥)، والتنبيهات السنية (٢٢٨).
(٢) انظر: الشرح والإبانة لابن بطة (٢٢٣)، وشرح صحيح البخاري لابن بطال (١٠/ ٥٥٩)، والجامع لأحكام القرآن (٧/ ١٦٥)، والفتح (١٣/ ٥٣٨)، ولوامع الأنوار (٢/ ١٨٥).
(٣) انظر: الفقه الأكبر لأبي حنيفة بشرح الملا علي القاري (١٩٨)، والعقيدة الطحاوية بشرح ابن أبي العز (٥٨٨ - ٥٨٩، ٦٠٨)، والشريعة للآجري (٣/ ١٣٢٨)، والشرح والإبانة لابن بطة (٢٢٢)، وعقيدة السلف للصابوني (٢٥٨)، والاعتقاد لابن أبي يعلى (٣٣)، والحجة في بيان المحجة (١/ ٥٠٢)، والدرة فيما يجب اعتقاده (٢٨٧)، والمحلى (١/ ٣٦) كلاهما لابن حزم، وعقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي (٨٩)، ولمعة الاعتقاد بشرح العثيمين (١١٩)، والعقيدة الواسطية بشرح الهراس (٢٠٤)، والكافية الشافية لابن القيم، بشرح ابن عيسى (٢/ ٥٩٣)، والمسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة للدكتور عبد الإله الأحمدي (٢/ ٢٠٣).

<<  <   >  >>