للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تخفيف العذاب عنه لا يعارض قوله تعالى: {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (٤٨)}؛ لأن هذا خاص بأبي طالب بسبب نصرته للنبي -صلى الله عليه وسلم- وحمايته له، فالحديث مُخَصِّصٌ للآية.

- أن الأصل عدم سماع الموتى لكلام الأحياء، فلا يُثبت منه إلا ما ورد النص بإثباته، كحديث القليب وغيره، وأما اعتراض عائشة -رضي الله عنها- على سماع أهل القليب فقد بيَّن أهل العلم أن ذلك وهم منها، لأن سماعهم ورد من أكثر من طريق. والله تعالى أعلم.

هذا ما أمكنني ذكره هنا، وهو مبسوط في موضعه من هذا البحث.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

<<  <   >  >>