للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره منهم بلسان ذلق وعبارة طلقة، حتى إنه أخذ يلين مثل الأعمش وأبي نعيم وعبيد الله بن موسى وأساطين الحديث، وأركان الرواية، فهذا إذا عارضه مثله أو أكبر منه فوثق رجلا ضعفه قُبِل (١) ". "اللسان" (١/ ٢٣).

١٧) الحسين بن إبراهيم الجوزقاني، ذكر الحافظ وهما للجوزقاني ثم قال: "فلعل الجوزقاني دخل عليه إسناد في إسناد؛ لأنه كان قليل الخبرة بأحوال المتأخرين، وجل اعتماده في كتاب "الأباطيل" على المتقدمين إلى عهد ابن حبان، وأما من تأخر عنه فيعل الحديث بأن رواته مجاهيل، وقد يكون أكثرهم مشاهير". "لسان الميزان" (٢/ ٤٩٩).

١٨) أحمد بن علي السليماني: "حافظ متقن كان يدري ما يخرج من رأسه". "اللسان" (٥/ ٧٥٨) ترجمة محمد بن جرير بن يزيد الطبري.

١٩) محمد بن يوسف بن موسى بن مسدي أبو بكر الغرناطي: "كان في لسانه زهو قل أن ينجو منه أحد". "اللسان" (٦/ ٦٤٤).

٢٠) علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي، قال ابن حزم في أحمد بن علي بن حسنويه المقرئ: "لا يعرف قال الحافظ: "وهذه عادته فيمن لا يعرف". "اللسان" (١/ ٣٣٧) ترجمة أحمد بن علي.

وقال ابن حزم في أحمد بن علي بن مسلم بن الأبار: "مجهول" قال الحافظ: "هذه عادة ابن حزم إذا لم يعرف الراوي يُجَهِّلُه، ولو عبر بقوله: "لا أعرفه" لكان أنصف، ولكن


(١) راجع التعليق على ترجمة الجوزجاني في: فصل الأسماء من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>