للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلا واحد إذا لم يكن فيما رواه ما ينكر". "التهذيب" (٤/ ٦٧).

١٤) عبد الرحمن بن أحمد بن يونس المصري، نص الحافظ على أنه أعلم الناس وأعرفهم بالمصريين في عدة مواضع من كتبه راجعها في ترجمته من هذا الكتاب.

١٥) محمد بن سعد البصري كاتب الواقدي: "مادته من الواقدي في الغالب، والواقدي ليس بمعتمد" "الهدي" (٤١٧).

"ابن سعد يقلد الواقدي، والواقدي على طريقة أهل المدينة في الإنحراف على أهل العراق، فاعلم ذلك ترشد إن شاء الله". "الهدي" (٤٤٣).

"تضعيف ابن سعد فيه نظر لاعتماده على الواقدي (١) ". "الهدي" (٤٤٧).

١٦) إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: "قلنا غير مرة: إن جرحه لا يقبل في أهل الكوفة لشدة انحرافه ونصبه". "الهدي" (٤٤٦).

"غال في النصب". "الهدي" (٤٠٦).

"مشهور بالنصب والإنحراف". "التهذيب" (٤/ ٨٣).

"فإن الحاذق إذا تأمل ثلب أبي إسحاق الجوزجاني لأهل الكوفة رأى العجب! وذلك لشدة انحرافه في النصب وشهرة أهلها بالتشيع، فتراه لا يتوقف في جرح من


(١) يرى شيخنا العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله أننا ننظر في كلام ابن سعد في كتابه "الطبقات" أو في غيره من كتب التراجم فإن وجدنا كلامه مأخوذ عن شيخه الواقدي لم نعتبر به، وإن لم نره مأخوذ عن شيخه الواقدي فهو مقبول وله مكانته. راجع "غارة الأشرطة" (١/ ١٨٠).
وقد قال الذهبي في رسالته "ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل" (١٧٢): "وكذا تكلم محمد بن سعد الحافظ في كتاب "الطبقات" له بكلام جيد".

<<  <  ج: ص:  >  >>