وقال في ترجمة ثمامة بن وائل أبي ثفال:"روى عنه جماعة، وقال البخاري: "في حديثه نظر" وهذه عادته فيمن يضعفه". "التلخيص الحبير"(١/ ١٢٧).
٢١) "لولا سلامة فيه لتُرك حديثه" قالها أبو داود في محمد بن بشار، قال الحافظ:"يعني أنه كانت فيه سلامة فكان إذا سها أو غلط يحمل ذلك على أنه لم يتعمد". "الهدي"(٤٣٧).
٢٢) "كان ثقة فيما يروي عن المعروفين" قال الحافظ في ترجمة مروان بن معاوية: "ثقة مشهور تكلم فيه بعضهم؛ لكثرة روايته عن الضعفاء والمجهولين، فقال علي بن المديني: "كان ثقة فيما يروي عن المعروفين"". "الهدي"(٤٤٣).
٢٣) "لا بأس به إذا روى عنه ثقة" قال الحافظ في ترجمة أبي الزاهرية حدير بن كريب: "وقال أبو حاتم والدارقطني: "لا بأس به -زاد الدارقطني: إذا روى عنه ثقة" فاحترز بذلك عن رواية الضعفاء عنه؛ لأن غالب الرواة عنه كذلك". "كشف الستر"(٣٠ - ٣١).
٢٤) "يُعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته" قال الحافظ في ترجمة عبد الله بن معاوية الأسدي البصري: "وقال ابن حبان لما ذكره في "الثقات": "ربما خالف يعتبر بحديثه إذا بين السماع في روايته" أشار إلى أنه ربما دلس عن الضعفاء فتكون النكارة من قبلهم، فتلتصق به". "تعجيل المنفعة"(١/ ٧٦٦ - ٧٦٧).
وقد وصف الحافظ عدة رواة بالتدليس في كتابه "تعريف أهل التقديس" مستدلا على ذلك بهذه العبارة وما شابهها.