"أطلق الإمام أحمد والنسائي وغير واحد من النقاد لفظ "المنكر" على مجرد التفرد". "النكت"(٢/ ٦٧٤).
"هذه اللفظة "منكر الحديث" يطلقها أحمد على من يغرب على أقرانه بالحديث، عرف ذلك بالإستقراء من حاله". "هدي الساري"(٤٥٣).
ج - قال الحافظ في ترجمة معمر بن راشد البصري:"وكل هؤلاء سمعوا من معمر بالبصرة، والإعتبار بحديثه بالبلدين - البصرة، واليمن - لا بأهلهما، كما صرح به أبو حاتم وغيره". "موافقة الخُبْر الخبر"(٢/ ١٩٧).
د - قال الحافظ في ترجمة إسحاق بن راهويه:"فأما ابن راهويه فإنه لا يقول إذا حدث عن شيوخه إلا: "أخبرنا"". "انتقاض الإعتراض"(٢/ ٦٣٥).
هـ - قال الحافظ في ترجمة أحمد بن سلمة النيسابوري:"كان رفيق مسلم في الرحلة وصنف "صحيحا" على منوال "صحيح مسلم" واستخرج أبو عوانة عليهما، وهما اللذان يعني بقوله: "من هنا أخرجاه"، كنا نظن أنه يعني البخاري ومسلما، ثم ظهر لي هذا الذي قلته هنا". "المهرة"(١٧/ ٢٥٩ - ٢٦٠).
و- قال الحافظ في ترجمة محمد بن إسحاق بن خزيمة:"قاعدة ابن خزيمة إذا علق الخبر لا يكون على شرطه في الصحة، ولو أسنده بعد ذلك". "المهرة"(٢/ ٣٦٥).
وقد نقل هذا في "إتحاف المهرة"(٢/ ٤٦٨) عن أبي عبد الله الحاكم.
ز- قال الحافظ عن شعبة بن الحجاج الواسطي:"كان شعبة لا يأخذ عن شيوخه ما دلسوا فيه، ولا ما لقنوا". "التلخيص"(٢/ ٣٧٨).