للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحافظ: "اتفقوا على أن الثقة إذا تميز ما حدث به قبل اختلاطه مما بعد قبل". "النتائج" (٢/ ٢٨٢ - ٢٨٣).

٩) رواية بقية عن المجهولين واهبة بالإتفاق.

قال الحافظ في ترجمة بقية بن الوليد: "اتفق الحفاظ على أن رواية بقية عن المجهولين واهية (١) ". "التلخيص" (١/ ٣٨).

وقال في ترجمة مهنأ بن يحيى الشامي: "وشيوخ بقية المجهولون لا يعرج عليهم، والله تعالى أعلم". "اللسان" (٧/ ٨٩).

١٠) كلام الحافظ عن مسائل متعلقة ببعض الحفاظ:

أ - قال الحافظ في ترجمة عمران بن حطان السدوسي: "أخرج له البخاري على قاعدته في تخريج أحاديث المبتدع إذا كان صادق اللهجة متدينا". "الفتح" (١٠/ ٢٩٠).

ب - قال الحافظ في ترجمة الإمام أحمد رحمه الله: "أحمد يحرص على تمييز الألفاظ في السند والمتن كثيرا". "تعجيل المنفعة" (١/ ٧١٢).

وقال أيضا: "كان أحمد لهجا ببيان اختلاف ألفاظ مشايخه". "تعجيل المنفعة" (١/ ٤٣٥).


(١) وقد نقل النووي أيضا الإتفاق على أن رواية بقية عن المجهولين مردودة، كما في "التلخيص الحبير" (٢/ ٣٦٥)، وهناك نصوص كثيرة تدل على هذا الإتفاق نقلتها في ترجمة بقية من كتابي "القول الأحمد بذكر من لا يروي إلا عن ثقة ومن يروي عن كل أحد"، وفي هذا رد على كثير من الكتاب الذين يستشهدون بحديث مشايخ بقية المجهولين دون مراعاة لهذا الإجماع الذي نقله النووي وابن حجر والله المستعان.

<<  <  ج: ص:  >  >>