ذكر الحافظ حديثا، ثم قال:"وأما النسائي فسكت عليه، فاقتضى أنه لا علة له عنده، وأما ابن ماجه فلم يتكلم عليه أصلا كعادته""النتائج"(١/ ٤٣١).
٥) الضعيف إذا ساق حديثا بطوله فذلك دليل على ضبطه له.
قال في ترجمة علي بن زيد بن جدعان:"فيه ضعف لإختلاطه، لكن سياقه لهذا الحديث بطوله يدل على أنه ضبطه". المطلقة (١٧٠).
٦) متى يقال في الحديث:"على شرط الشيخين"؟
قال الحافظ في ترجمة سفيان بن حسين الواسطي:"سماعه من الزهري ضعيف دون بقية مشايخه، فإذا وجد حديث من روايته عن الزهري؛ لا يقال: "على شرط الشيخين؛ لأنها احتجا بكل منهما" بل لا يكون على شرطهما إلا إذا احتجا بكل منها على سبيل الإجتماع". "النكت"(١/ ٣١٤ - ٣١٥).
٧) هل يستشهد بمجهول العين؟
قال الحافظ في ترجمة أبي قابوس مولى عبد الله بن عمرو بن العاص:"قال الترمذي: "حسن صحيح" وكأنه صححه باعتبار المتابعات والشواهد، وإلا فأبو قابوس لم يرو عنه سوى عمرو بن دينار، ولا يعرف اسمه، ولم يوثقه أحد من المتقدمين"."الإمتناع"(٦٤).
وقال في ترجمة شريق الهوزني:"ما روى عنه سوى أزهر، ولم أقف فيه على جرح ولا تعديل، لكن وجدت له متابعا ... ورجاله موثقون، وسنده أقوى من الذي قبله لكنه يعتضد به". "النتائج"(١/ ١٢١).
٨) ما حدث به الثقة المختلط قبل اختلاطه مقبول بالإتفاق.