للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"صدوق لكنه اختلط". "الفتح" (٣/ ٤٦٢).

"صدوق والثوري ممن سمع منه قبل الإختلاط باتفاق". "التلخيص" (١/ ٢٢٥). وانظر "التلخيص" (٢/ ٥٥٢).

" .... ثم وقفت على ترجمته في العقيلي فنقل عن الحسن بن علي الحلواني عن علي بن المديني قال: قال وهيب: قدم علينا عطاء بن السائب فقلت: كلم حملت عن عَبيدة؟ - يعني السلماني- قال: أربعين حديثًا. قال علي: وليس عنده عن عَبيدة حرف واحد. فقلت: علامَ يحمل ذلك؟ قال: على الإختلاط.

قال علي: وكان أبو عوانة حمل عنه قبل أن يختلط ثم حمل عنه بعد فكان لا يعقل ذا من ذا وكذلك حماد بن سلمة. انتهى.

فاستفدنا من هذه القصة أن رواية وهيب وحماد وأبي عوانة عنه في جملة ما يدخل في الإختلاط". "التهذيب" (٣/ ١٠٥).

وذكر الحافظ جملة من أقوال الحفاظ في عطاء بن السائب ثم قال: "فيحصل لنا من مجموع كلامهم أن سفيان الثوري وشعبة وزهيرًا وزائدة وحماد بن زيد وأيوب عنه صحيح ومن عداهم يتوقف فيه إلا حماد بن سلمة فاختلف قولهم، والظاهر أنه سمع منه مرتين مرة مع أيوب كما يومئ إليه كلام الدارقطني (١)، ومرة بعد ذلك لما دخل إليهم البصرة وسمع منه جرير وذووه والله أعلم". "التهذيب" (٣/ ١٠٥).


(١) ونصُّ كلام الدارقطني: دخل عطاء البصرة مرتين، فسماع أيوب وحماد بن سلمة في الرحلة الأولى". "التهذيب" (٣/ ١٠٥).
وهذا جمع حسن وراجع ما ذكرناه في آخر ترجمة عطاء بن السائب من هذا الموضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>