"عطاء بن السائب ما أخرج له البخاري إلا حديثًا واحدًا مقرونًا بغيره، ولا أخرج له مسلم إلا في المتابعات، وهو صدوق، لكنه اختلط فاتفقوا على أن سماع شعبة والثوري منه قبل اختلاطه، وكذا أَلَحَقَ الأكثر بهما حماد بن زيد، ومنهم من ألحق بهم حماد بن سلمة، وألحق بهم بعضهم سفيان بن عيينة". "الخبر"(٢/ ١٣٢).
"جرير وأبو الأحوص حملا عن عطاء بعد اختلاطه". "الإصابة"(٧/ ٢٧).
ذكر الحافظ ابن حجر - رحمه الله -: ابن أبي عمر وجرير وموسى بن أعين ثم قال: "إنما سمعوا من عطاء بن السائب بعد اختلاطه""الإمتاع"(٢٧٥).
"صدوق اختلط في آخر عمره وسماع هشيم منه بعد اختلاطه". "الفتح"(١١/ ٤٧٠).
"فيه لين لإختلاطه". "التغليق"(٣/ ٢٥٤).
"مختلف في الإحتجاج به ليس من شرط البخاري". "الفتح"(٣/ ٨٤).
قال الإمام النووي في كتابه "الأذكار": "إن عطاء بن السائب مختلف فيه من أجل اختلاطه" فتعقبه الحافظ ابن حجر بقوله: "وقول الشيخ إن عطاء بن السائب مختلف فيه من أجل اختلاطه لا أثر لذلك، لأن شعبة والثوري وحماد بن زيد سمعوا منه قبل اختلاطه، وقد اتفقوا على أن الثقة إذا تميز ما حدث به قبل اختلاطه مما بعده قُبِل وهذا من ذاك". "النتائج"(٢/ ٢٨٢ - ٢٨٣).
"اختلط ورواية الأعمش عنه قديمة فإنه من أقرانه". "النتائج"(١/ ٩٠).
قال الحافظ في زائدة بن قدامة:"هو ممن سمع منه - أي عطاء- قبل اختلاطه". "التغليق"(٣/ ٤٧٠).