وقال النسائي في "التمييز" وغيره: "ثقة" وتقدم توثيق أبي حاتم والعجلي.
وقال المرزوي: قلت لأحمد بن حنبل: يحتج بحديثه؟ قال: نعم.
وقال أبو عبد الله محمد بن نصر المرزوي:"أجمع عامة أهل العلم على الإحتجاج بحديث عكرمة واتفق على ذلك رؤساء أهل العلم بالحديث من أهل عصرنا منهم: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وأبو ثور، ويحيى بن معين" ولقد سألت إسحاق عن الإحتجاج بحديثه فقال: عكرمة عندنا إمام أهل الدنيا، وتعجب من سؤالي إياه. قال: وحدثنا غير واحد أنهم شهدوا يحيى بن معين وسأله بعض الناس عن الإحتجاج بعكرمة فأظهر التعجب".
وقال علي بن المديني: كان عكرمة من أهل العلم ولم يكن في موالي ابن عباس أغزر علما منه.
وقال ابن منده: قال أبو حاتم: أصحاب بن عباس عيال على عكرمة.
وقال البزار: روى عن عكرمة مائة وثلاثون رجلا من وجوه البلدان كلهم رضوا به.
وقال العباس بن مصعب المرزوي: كان عكرمة أعلم موالي ابن عباس وأتباعه بالتفسير.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة: كان عكرمة من أثبت الناس فيما يروي ولم يحدث عمن هو دونه أو مثله أكثر حديثه عن الصحابة - رضي الله عنهم -.
وقال أبو جعفر بن جرير: "ولم يكن أحد يدفع عكرمة عن التقدم في العلم بالفقه والقرآن وتأويله وكثرة الرواية للآثار وأنه كان عالما بمولاه وفي تقريظ جلة أصحاب