وقال الفرزدق بن خراش: قدم علينا عكرمة مرو، فقال لنا: شهر بن حوشب: ائتوه أحمد فإنه لم تكن أمة إلا كان لها حبر وإن مولى هذا كان حبر هذه الأمة.
وقال جرير عن اني قيل لسعيد بن جبير: تعلم أحدًا أعلم منك؟ قال: نعم عكرمة.
وقال قتادة: كان أعلم التابعين أربعة فذكره فيهم. قال: وكان أعلمهم بالتفسير.
وقال معمر عن أيوب: كنت أريد أن أرحل إلى عكرمة فإني لفي سوق البصرة إذ قيل لي هذا عكرمة فقمت إلى جنب حماره فجعل الناس يسألونه وأنا أحفظ.
وقال حماد بن زيد: قال لي أيوب: لو لم يكن عندي ثقة لم أكتب عنه.
وقال يحيى بن أيوب: سألني ابن جريج هل كتبتم عن عكرمة؟ قلت: لا. قال: فاتكم ثلث العلم.
وقال حبيب بن الشهيد: كنت عند عمرو بن دينار فقال: والله ما رأيت مثل عكرمة قط.
وقال سلام بن مسكين: كان عكرمة من أعلم الناس بالتفسير.
وقال سفيان الثوري: خذوا التفسير من أربعة فبدأ به.
وقال البخاري: ليس أحد من أصحابنا إلا احتج بعكرمة.
وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين: إذا رأيت إنسانا يقع في عكرمة فاتهمه على الإسلام.
وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين: أيما أحب إليك عكرمة عن ابن عباس أو عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عنه؟ قال: كلاهما ولم يختر. فقلت فعكرمة أو سعيد بن جبير؟ قال: ثقة وثقة ولم يختر.