للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١ هل تبصران حمول الحي إذ رفعت ... حيُّ بغير عباء الموصل اختدروا

ويعرض بالأخطل لأن بني تغلب توصف بلبس العباء.

تم الكلام، فرفع حي بالابتداء.

١٢ قالوا نرى الآل يزهى الدَّوم أو ظعنًا ... يا بعد منظرهم ذاك الذي نظروا

١٣ ماذا يهيجك من دار ومنزلة ... أم ما بكاؤك إذ جيرانك ابتكروا

١٤ نادى المنادي ببين الحي فابتكروا ... منا بكورًا فما ارتابوا وما انتظروا

١٥ حاذرت بينهم بالأمس إذ بكروا ... منا وما ينفع الإشفاق والحذر

١٦ كم دونهم من ذار تيه مخفِّقة ... يكاد ينشق عن مجهولها البصر

١٧ إنا بطخنة أو أيام ذي نجب ... نعم الفوارس لما التفَّت العذر

العذر: جمع عذرة وهي أعراف الخيل. يريد أنه لما لابس بعضها بعضًا.

١٨ لم يخز أول يربوع فوارسها ... ولا يقال لهم كلَاّ إذا افتخروا

١٩ سائل تميمًا وبكرًا عن فوارسنا ... حين التقى بإياد القلَّة الكدر

أراد يوم ذي طلوح. والكدر: الغبار.

٢٠ لولا فوارس يربوع بذي نجب ... ضاق الطريق وعيَّ الورد والصدر

٢١ إن طاردوا الخيل لم يشووا فوارسها ... أو واقفوا عانقوا الأبطال واهتصروا

الإشواء: أن لا يصيبوا المقاتل، وكل ما سوى المقتل فهو شوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>