والاهتصار هاهنا الاجتذاب.
٢٢ نحن اجتبينا حياض المجد مترعةً ... من حومة لم يخالط صفوها كدر
٢٣ إنا وأمك ما ترجى ظلامتنا ... عند الحفاظ وما في عظمنا خور
٢٤ تلقى تميما إذا خاضت قرومهم ... حوم البحور وكانت غمرة جسروا
القروم: الفحول، شبههم بها. والحوم: جمع حومة، وهو معظم الماء.
٢٥ هل تعرفون بذي بهدى فوارسنا ... يوم الهذيل بأيدي القوم مقتسر
هذا الهذيل بن هبيرة التغلبي وقد مر حديثه.
٢٦ الضاربين إذا ما الخيل ضرجها ... وقع القنا والتقى من فوقها الغبر
الغبر: جمع غبرة.
٢٧ إن الهذيل بذي بهدى تداركه ... ليث إذا شد من عاداته الظفر
٢٨ أرجو لتغلب إذ غبت أمورهم ... أن لا يبارك في الأمر الذي ائتمروا
٢٩ خابت بنو تغلب إذ ضل فارطهم ... حوض المكارم إن المجد مبتدر
الفارط: الذي يتقدم قبل الإبل، فيملأ الحوض وإنما هذا مثل.
٣٠ الظاعنون على العمياء إن ظعنوا ... والسائلون بظهر الغيب ما الخبر
يريد أنهم لا يستشارون ولا يعبأ بهم، وإنما يسألون عن أخبار الناس.
٣١ وما رضيتم لأجساد تحرّقهم ... في النار إذ حرقَّت أرواحهم سقر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute