للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧ باتت همومي تغشَّاني طوارقها ... من خوف روعة بين الظاعنين غدا

يعقوب: الطوارق: ما أتاه من الهموم ليلًا. والبين: الفراق، يقال: بان يبين بينًا وبينونة.

٨ قد صدَّع القلب بين لا ارتجاع له ... إذ قعقعوا لانتزاع النية العمدا

يعقوب: قوله: لا ارتجاع له: أي لا تقدر أن ترده. وقوله: قعقعوا: أي تقضوا بيوتهم وحملوا عمدها على الإبل فتقعقعت. ويقال في مثل: من يتجمع يتقعقع عمده: أي يصير إلى التفرق، يقال عمود وعَمد وعُمد. ويروى: لانتزاح النية: أي لبعدها.

٩ ما بال قتلاك لا تخشين طالبهم ... لم تضمني دية منهم ولا قودا

١٠ إن الشفاء ولو ضنّت بنائله ... فرع البشام الذي تجلو به البردا

يعقوب: ضنت بنائلها: النائل: العطاء، وهو هاهنا ما تنيله من قبلة أو حديث. وفرع البشام: أعلاه، والبشام: شجر يستاك به. فيقول: شفائي امتصاصي سواكها.

١١ هل أنت شافية قلبًا يهيم بكم ... لم يلق عروة من عفراء ما وجدا

يعقوب: يهيم بكم: أي هو ذاهب العقل. وعروة بن حزام العذريّ: قتله الوجد بعفراء

<<  <  ج: ص:  >  >>