كتاب سنن النسائي - ط الرسالة

١٩ - كتاب قيام الليل وتطوع النهار - ٦٠ - باب وقت ركعتي الفجر وذكر الاختلاف على نافع - ج: 3 - ص: 413

١٧٧٤ - أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال: حدَّثنا خالد الحارث قال: حدَّثنا بن عُبيد الله، عن نافع، عن عبد الله قال:

حدّثتني أختي حفصة، أنَّه كان يُصلِّي قبلَ الفجر ركعتين خفيفَتَين (١).

١٧٧٥ - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد قال: حدَّثنا أبي قال: حدَّثنا جُوَيرية بن أسماء، عن نافع، عن عبد الله بن عمر

عن حفصة، أنَّ رسولَ الله رسول الله ﷺ كانَ يُصلِّي ركعتين إذا طلعَ الفجر (٢).

١٧٧٦ - أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم قال: حدَّثنا محمد بن جعفر قال: حدَّثنا شعبة، عن زيد بن محمد قال: سمعتُ نافعًا، عن ابن عمر

عن حفصة أنَّها قالت: كان رسولُ الله ﷺ إذا طلعَ الفجرُ لا يُصلِّي إِلَّا ركعَتَين خفيفَتَين (٣).

١٧٧٧ - أخبرنا قُتيبة بن سعيد قال: حدَّثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر

---

= بلفظ: كان إذا سكت المؤذِّن من الأذان لصلاة الصبح، وكذا رواه مسلم وغيره، وهو الصواب.
وينظر ما سلف برقم (٥٨٣).
قوله: وبدا الصبح، بلا همزة، أي ظهر وتبيَّن أو بهمزة، أي: شرع في الطُّلوع، والأول هو المشهور. قاله السِّندي.
(١) إسناده صحيح، عبيد الله: هو ابن عمر العمري.
وأخرجه أحمد بإثر (٤٦٦٠)، والبخاري (١١٧٣)، ومسلم (٧٢٣) من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله، بهذا الإسناد.
وينظر ما سلف برقم (٥٨٣).
(٢) إسناده صحيح. عبد الله بن يزيد (والد محمد شيخ المصنِّف): هو أبو عبد الرَّحمن المكي المقرئ.
وسلف بالأحاديث قبله، وينظر ما سلف برقم (٥٨٣).
(٣) إسناده صحيح، وهو مكرَّر الحديث (٥٨٣) سندًا ومتنًا.