للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٢٤ - أخبرنا أحمد بنُ سليمان قال: حدَّثنا عُبيد الله قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي حَصِين، عن شَقيق قال:

كُنَّا نُؤمَرُ إذا قُمنا من اللَّيل أنْ نَشُوصَ أفواهَنا بالسِّواك (١).

١٢ - باب بأيِّ شيءٍ تُستفتَحُ صلاةُ اللَّيل (٢)

١٦٢٥ - أخبرنا العبَّاس بن عبد العظيم قال: أخبرنا عمر بن يونس قال: حدَّثنا عكرمة بن عمَّار قال: حدَّثني يحيى بن أبي كثير قال: حدَّثني أبو سلمة بن عبد الرَّحمن قال:

سألتُ عائشةَ: بأيَّ شيءٍ كان النبيُّ يفتتِحُ صلاتَه؟ قالت: كان إذا قامَ من اللَّيل افتتحَ صلاتَه قال: "اللهمَّ ربَّ جبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ، فاطِرَ السَّماوات والأرض، عالمَ الغيب والشَّهادة، أنتَ تحكمُ بين عبادِكَ فيما كانوا فيه يختلفون، اللهمَّ اهدِني لما اختُلِفَ فيه من الحقِّ، إِنَّكَ تهدي مَنْ تشاء إلى صراطٍ مستقيم" (٣).


= وأخرجه البزار (٢٨٦٠)، وابن عدي في "الكامل" ٤/ ٣٠٩ (في ترجمة سعيد بن سِنان) من طريق عبد الله (كذا مكبَّر) بن سعيد، عن إسحاق بن سليمان، بهذا الإسناد. وجاء في "تحفة الأشراف" ٦/ ٣٧ أيضًا: عبد الله بن سعيد. وذكر محققه أنه بخط المِزّي مكبَّر. قلنا: لعله عبد الله بن سعيد أبو سعيد الأشج.
(١) حديث صحيح، كما سلف بالأحاديث قبله، وذكر الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" (بهامش تحفة الأشراف ٣/ ٣٦) أنه سقط منه اسم حذيفة، والله أعلم.
(٢) في (هـ) وهامش (ك): يَستفتح صلاته بالليل.
(٣) إسناده حسن، عكرمة بن عمار - وإن كان في روايته عن يحيى بن أبي كثير اضطراب - قد انتقى له مسلم هذا الحديث. وهو في "السنن الكبرى" برقم (١٣٢٤).
وأخرجه مسلم (٧٧٠)، وأبو داود (٧٦٧)، والترمذي (٣٤٢٠)، وابن ماجه (١٣٥٧)، وابن حبان (٢٦٠٠) من طرق عن عمر بن يونس، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٥٢٢٥)، وأبو داود (٧٦٨) من طريق قُراد أبي نوح، عن عكرمة بن =